أعجبتني بعض أبيات شعر قرأتها لأحد الشعراء ، هذه الأبيات لها معان سامية وِعبر جليلة تدل على عمق الشاعر وجزالة أسلوبه ، هذا الشاعر استطاع بجدارة أن يقرأ ما وراء الكواليس وأن يضع النقاط على الحروف ، فياله من شاعر .
ولكن أشترط عليك عزيزي القارئ حتى تتابع معي قراءة هذا المقال أن تكون ذكياً
فطناً ...الخ . أما إذا كنت قليل الفهم أو ممن لا يفهم ، فأنصحك أن تنصرف عن هذا الموضوع إلى غيره من الموضوعات ، ونرجع إلى شاعرنا الفحل وإلى قريحته الشعرية وما قرضه من جميل الشعر قال فيه :
تـدفـق فـى الـبطحاء بعـد تبهـطـل ********* وقعقع فى البيداء غير مزركل
وسـار بأركـان العـقــيـش مـقرنصاً ******** وهـام بكـل الـقارطــات بشــــنكل
يقـول : وما بال الــــبحاط مقــرطماً ********ويسعى دوماً بين هــك وهــــــنكل
إذا أقـــبل البعراط طـــاح بـــهـمة****** وإن أقــرط الــمحـطـــوش ناء بـكـلـكــل
يــكــاد عـلى فـــرط الحــطيف يـبـقـبــق ****** ويــــضـــرب ما بين الهــــماط وكـــندل
فــيا أيــــــها البغــــقـــوش لـــست بقــاعد ****** ولا أنت فـي كـل البحــيـــص بــــطـــنبل
أرأيت كيف طاف بنا الشاعر في رحاب واسعة ، فياله من خيال واسع ويا لها من ألفاظ عذبة وسهلة تصل إلى سويداء القلوب قبل وصولها إلى طبلة ومطرقة وسندان وركاب الأذن .
ومع سهولة معاني هذه القصيدة على أولي الأفهام إلا أني أخشى أن بعض متوسطي الفهم قد يجهلون بعض معاني كلمات هذه القصيدة ، لذلك نقلت لكم شرح المقصود من هذه الكلمات لتعم الفائدة ويعظم النفع وإليك بيان ذلك :
تـدفـق فـى الـبطحاء بعـد تبهـطـل ********* وقعقع فى البيداء غير مزركل
وسـار بأركـان العـقــيـش مـقرنصاً ******** وهـام بكـل الـقارطــات بشــــنكل
يقـول : وما بال الــــبحاط مقــرطماً ********ويسعى دوماً بين هــك وهــــــنكل
إذا أقـــبل البعراط طـــاح بـــهـمة****** وإن أقــرط الــمحـطـــوش ناء بـكـلـكــل
يــكــاد عـلى فـــرط الحــطيف يـبـقـبــق ****** ويــــضـــرب ما بين الهــــماط وكـــندل
فــيا أيــــــها البغــــقـــوش لـــست بقــاعد ****** ولا أنت فـي كـل البحــيـــص بــــطـــنبل
* تبهطل : أي تكرنف في المشاحط
* المزركل : هو كل بعبيط أصابته فطاطة
* العقيش : هو البقس المزركب
* مقرنطاً : أي كثير التمقمق ليلاً
* القارطات : هي جميع قارطة واحدة من القارطات .
* البحطاط : أي الفكاش المكتئب
* مقرطماً : أي مزنفلاً
* هك : الهك هو البقيص الصغير
* البعراط : هو واحد البعاريط وهي العكوش المضيئة
* أقرط : أي قرطف يده من شدة البرد .
* المحطوش : هو المتقارش بغير مهباج
* الحطيف : هو البعيق يبقبق أي يهرتج بشدة
* الهماط : هو واحد الهماميط وهي عكوط تظهر ليلاً وتختفي نهارا
* الكندل : هو العنجف المتمارط
* البغوش : هو المعطاط المكتنف
* البحيص : هو وادٍ بشمال المريخ
* الطنبل : هو البعاق المتفرطش ساعة الغروب .
وبعد هذا الشرح المفصل للألفاظ والكلمات ، نود أن نذكر أن قائل هذه الأبيات هو الليث بن فار الغضنفري ، وهو من قبيلة الكبابعة ، وكان شاعراً فطحلاً ، روى الشعر وهو ابن عشرة أيام ، وله تسعة وتسعون ديواناً من الشعر طبعها كلها في أمريكا على حساب بوش الخاص ، وذلك قبل أن يكتشفها كريستوفر كولمبس بعشرين قرناً من الزمان .
ولكن أشترط عليك عزيزي القارئ حتى تتابع معي قراءة هذا المقال أن تكون ذكياً
فطناً ...الخ . أما إذا كنت قليل الفهم أو ممن لا يفهم ، فأنصحك أن تنصرف عن هذا الموضوع إلى غيره من الموضوعات ، ونرجع إلى شاعرنا الفحل وإلى قريحته الشعرية وما قرضه من جميل الشعر قال فيه :
تـدفـق فـى الـبطحاء بعـد تبهـطـل ********* وقعقع فى البيداء غير مزركل
وسـار بأركـان العـقــيـش مـقرنصاً ******** وهـام بكـل الـقارطــات بشــــنكل
يقـول : وما بال الــــبحاط مقــرطماً ********ويسعى دوماً بين هــك وهــــــنكل
إذا أقـــبل البعراط طـــاح بـــهـمة****** وإن أقــرط الــمحـطـــوش ناء بـكـلـكــل
يــكــاد عـلى فـــرط الحــطيف يـبـقـبــق ****** ويــــضـــرب ما بين الهــــماط وكـــندل
فــيا أيــــــها البغــــقـــوش لـــست بقــاعد ****** ولا أنت فـي كـل البحــيـــص بــــطـــنبل
أرأيت كيف طاف بنا الشاعر في رحاب واسعة ، فياله من خيال واسع ويا لها من ألفاظ عذبة وسهلة تصل إلى سويداء القلوب قبل وصولها إلى طبلة ومطرقة وسندان وركاب الأذن .
ومع سهولة معاني هذه القصيدة على أولي الأفهام إلا أني أخشى أن بعض متوسطي الفهم قد يجهلون بعض معاني كلمات هذه القصيدة ، لذلك نقلت لكم شرح المقصود من هذه الكلمات لتعم الفائدة ويعظم النفع وإليك بيان ذلك :
تـدفـق فـى الـبطحاء بعـد تبهـطـل ********* وقعقع فى البيداء غير مزركل
وسـار بأركـان العـقــيـش مـقرنصاً ******** وهـام بكـل الـقارطــات بشــــنكل
يقـول : وما بال الــــبحاط مقــرطماً ********ويسعى دوماً بين هــك وهــــــنكل
إذا أقـــبل البعراط طـــاح بـــهـمة****** وإن أقــرط الــمحـطـــوش ناء بـكـلـكــل
يــكــاد عـلى فـــرط الحــطيف يـبـقـبــق ****** ويــــضـــرب ما بين الهــــماط وكـــندل
فــيا أيــــــها البغــــقـــوش لـــست بقــاعد ****** ولا أنت فـي كـل البحــيـــص بــــطـــنبل
* تبهطل : أي تكرنف في المشاحط
* المزركل : هو كل بعبيط أصابته فطاطة
* العقيش : هو البقس المزركب
* مقرنطاً : أي كثير التمقمق ليلاً
* القارطات : هي جميع قارطة واحدة من القارطات .
* البحطاط : أي الفكاش المكتئب
* مقرطماً : أي مزنفلاً
* هك : الهك هو البقيص الصغير
* البعراط : هو واحد البعاريط وهي العكوش المضيئة
* أقرط : أي قرطف يده من شدة البرد .
* المحطوش : هو المتقارش بغير مهباج
* الحطيف : هو البعيق يبقبق أي يهرتج بشدة
* الهماط : هو واحد الهماميط وهي عكوط تظهر ليلاً وتختفي نهارا
* الكندل : هو العنجف المتمارط
* البغوش : هو المعطاط المكتنف
* البحيص : هو وادٍ بشمال المريخ
* الطنبل : هو البعاق المتفرطش ساعة الغروب .
وبعد هذا الشرح المفصل للألفاظ والكلمات ، نود أن نذكر أن قائل هذه الأبيات هو الليث بن فار الغضنفري ، وهو من قبيلة الكبابعة ، وكان شاعراً فطحلاً ، روى الشعر وهو ابن عشرة أيام ، وله تسعة وتسعون ديواناً من الشعر طبعها كلها في أمريكا على حساب بوش الخاص ، وذلك قبل أن يكتشفها كريستوفر كولمبس بعشرين قرناً من الزمان .